استعرض عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، مع نظرائه الإسبان مختلف التهديدات والمخاطر الأمنية المحدقة بالمحيط الإقليمي لكل من المغرب وإسبانيا، وكذا آليات تطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي بغرض مواجهة جميع هذه التحديات والمخاطر من منظور مشترك.
جاء ذلك مباحثات ثنائية أجراها حموشي مع عدد من نظرائه الإسبان، خصوصا المدير العام للشرطة الوطنية فرانسيسكو باردو بيكيراس، والمفوض العام للاستعلامات أوخينيو بيرييرو بلانكو، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بالمملكة الإسبانية، بحضور العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس.
كما التقى حموشي كلا من رافاييل بيريز رويز، كاتب الدولة الإسباني المكلف بالأمن، وجوليان أفيلا بولو، المفوض العام للأجانب والحدود بنفس البلد.
كما كانت هذه المباحثات فرصة مواتية لاستعراض النتائج المهمة التي تم تحقيقها في مجال التعاون الأمني الثنائي بين المغرب وإسبانيا، خصوصا في مجال التنسيق العملياتي والمساعدة التقنية لمواجهة تهديدات الخطر الإرهابي، ومختلف صور الجريمة المنظمة، لاسيما شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها.
يذكر أن حموشي حضر فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بإسبانيا بناء على طلب استضافة وجهه المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، وذلك باعتباره المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذه الاحتفالات الرسمية.
وكان حموشي مرفوقا خلال هذه الاحتفالات بوفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.